قد تُساعدُ علامةٌ أو نتيجة خطر بسيطة الأطباءَ على تحديد ما إذا كان الأشخاصُ، الذين لديهم أمراض القلب, يُواجِهون خطراً مُحدَّداً تجاه نوبات القلب أو السكتة في المُستقبل.
حلَّل باحِثون، في جامعة فلوريدا, بياناتٍ لأكثر من 20 ألف مريضٍ بالقلب, من أجل تحديد كيف أثَّر العُمر والوزن وسُرعة القلب وضغط الدَّم والتاريخ الطبّي في خطر نوبات القلب والسكتة أو الوفاة.
أعطى الباحِثون لكلِّ عامل خطر قيمة خاصّة به. أشارت النتيجةُ النهائيّة، التي تتراوح بين الصفر إلى الأربعة, إلى خطر مُنخفض؛ بينما كان الخطرُ مُتوسطاً بالنسبة إلى النتيجة التي تتراوح بين الخمسة والستّة؛ واعتُبِرت النتيجةُ التي تصل إلى السبعة أو أعلى على أنّها مُؤشِّر لخطر مُرتفع. استمرت الدراسةُ عامين؛ وخلال تلك الفترة, كان مُعدَّلُ نوبات القلب والسكتة أو الوفاة عند مجموعة الخطر المُنخفض أقلَّ من 3 في المائة, مُقارنةً مع 6.5 في المائة عند مجموعة الخطر المُتوسِّط؛ و 18 في المائة عند مجموعة الخطر المُرتفع.
إلى غاية وقتنا هذا, لا يملك الأطباءُ وسيلةً لتحديد أيّ من مرضى القلب، الذين يُتابعون حالاتهم, كانوا أكثرعرضة إلى خطر نوبات القلب والسكتة أو الوفاة. من المُحتمل أن يُساعِد هذا النظام الجديد، المبنيّ على النتائج, الأطباءَ على أن يرتكزوا على أفضل أسلوب رعاية للمرضى من الأفراد, وفقاً إلى ما قاله الباحثون.
قال الدكتور أنطوني بافري, الأستاذ المُساعد في طبّ القلب في كليّة الطب لدى جامعة فلوريدا: "بشكلٍ عام, تحمل هذه المعلومةُ البسيطة شيئاً من الدلالات الهامَّة حول التنبُّؤ بالأخطار في المستقبل عند هذه المجموعة من المرضى".
"عندما يكشف أطباءُ القلب على مرضاهم في العيادة, ينظرون إليهم عادةً على أنّهم متشابِهون من ناحية أخطار أمراض القلب والأوعية. أردنا ابتكارَ نتيجة خطر بسيطة يُمكن تحديدها بالمعلومات المُتوفِّرة مُسبقاً لدى الطبيب في العيادة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 13 أيلول/سبتمبر
حلَّل باحِثون، في جامعة فلوريدا, بياناتٍ لأكثر من 20 ألف مريضٍ بالقلب, من أجل تحديد كيف أثَّر العُمر والوزن وسُرعة القلب وضغط الدَّم والتاريخ الطبّي في خطر نوبات القلب والسكتة أو الوفاة.
أعطى الباحِثون لكلِّ عامل خطر قيمة خاصّة به. أشارت النتيجةُ النهائيّة، التي تتراوح بين الصفر إلى الأربعة, إلى خطر مُنخفض؛ بينما كان الخطرُ مُتوسطاً بالنسبة إلى النتيجة التي تتراوح بين الخمسة والستّة؛ واعتُبِرت النتيجةُ التي تصل إلى السبعة أو أعلى على أنّها مُؤشِّر لخطر مُرتفع. استمرت الدراسةُ عامين؛ وخلال تلك الفترة, كان مُعدَّلُ نوبات القلب والسكتة أو الوفاة عند مجموعة الخطر المُنخفض أقلَّ من 3 في المائة, مُقارنةً مع 6.5 في المائة عند مجموعة الخطر المُتوسِّط؛ و 18 في المائة عند مجموعة الخطر المُرتفع.
إلى غاية وقتنا هذا, لا يملك الأطباءُ وسيلةً لتحديد أيّ من مرضى القلب، الذين يُتابعون حالاتهم, كانوا أكثرعرضة إلى خطر نوبات القلب والسكتة أو الوفاة. من المُحتمل أن يُساعِد هذا النظام الجديد، المبنيّ على النتائج, الأطباءَ على أن يرتكزوا على أفضل أسلوب رعاية للمرضى من الأفراد, وفقاً إلى ما قاله الباحثون.
قال الدكتور أنطوني بافري, الأستاذ المُساعد في طبّ القلب في كليّة الطب لدى جامعة فلوريدا: "بشكلٍ عام, تحمل هذه المعلومةُ البسيطة شيئاً من الدلالات الهامَّة حول التنبُّؤ بالأخطار في المستقبل عند هذه المجموعة من المرضى".
"عندما يكشف أطباءُ القلب على مرضاهم في العيادة, ينظرون إليهم عادةً على أنّهم متشابِهون من ناحية أخطار أمراض القلب والأوعية. أردنا ابتكارَ نتيجة خطر بسيطة يُمكن تحديدها بالمعلومات المُتوفِّرة مُسبقاً لدى الطبيب في العيادة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 13 أيلول/سبتمبر